قال عبد الوهاب بدرخان، المحلل السياسي، أن فيديو زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" لايزال يثير الكثير من الأسئلة عن مضمونه وأهدافه، وكذلك عن الجهة ذات المصلحة في إظهاره بهذا التوقيت.
وأوضح خان في تصريح خاص، أن الحدث بدا وكأنه إبلاغ أولى عن داعش جديد، يجري العمل على إعداده، بمهمة ووظيفة مختلفتين، ورقعة انتشار أكثر اتساعًا، وبالأساليب الوحشية ذاتها أو بأسوأ منها.
وتابع: قد ينكفئ الرجل لفترة ولا يعاود الظهور إلا بعد تبلور الصيغة التالية للتنظيم، مردفا: الأجهزة الأمنية في العواصم كافةً، ومعها الإعلام والصحافة، اهتموا بتحليل رسائل البغدادي للتأكد أنه حيٌّ وموجود في قيادة تنظيمه، وكذلك تحليل لغة جسده ولباسه، وصولًا إلى التهديدات التي حرص على توجيهها.
وأضاف: خسر البغدادي دولته والخلافة، ولم يعد لديه سوى بقايا تنظيم سيُعرف دائمًا باسم "داعش" على سبيل المقت والتحقير، كما خسر ألوف الدواعش المقاتلين الذين قضوا بسبب غباء مشروعه ولم يعد لديه ما يربحه سوى أن يثأر لهم.