ما زالت التكنولوجيا تأتى كل يوم بما هو جديد فى كل نواحى الحياة، حيث تلعب دور كبير فى الحياة المعاصرة التى نعيشها، حتى أنها وصلت إلى التدخل فى الوظائف التى يقوم بها البشر، حتى وصلت إلى مجال الطب، حيث ينتهي قريباً العصر الذي يصف فيه الأطباء للمرضى المضادات الحيوية القوية أثناء انتظار نتائج الفحوص الطبية، بفضل جهاز جديد يوفر هذه النتائج في دقائق.
قام فريق من العلماء بجامعة بنسلفانيا، بابتكارجهاز يستخدم تقنية متناهية الصغر تمسك خلايا بكتيريا وحيدة وتعرضها تحت مجهر إلكتروني، وفقاً لتقريرنشرته "الأكاديمية الوطنية للعلوم".
يوفر هذا الجهاز مايحتاجه الاطباء لتحديد ما إذا كان هناك بكتيريا، ومدى قابليتها للمعالجة بالدواء، خلال 30 دقيقة، مقارنة بالتحليل المخبري الذي يحتاج حاليا إلى ما بين 3 و5 أيام لتوفير النتائج.
وأوضح العلماء القائمين على الأبتكار أن الجهاز له القدرة على اكتشاف ما إذا كانت البكتيريا موجودة، يمكنه بدء تصنيف نوعها من خلال تحديد شكل الخلايا، وأضاف العلماء أ نهذا الجهاز يحدد وجود البكتيريا وليس نوعها، ما نعمل عليه هو منهج جزيئي تكميلي يتيح لنا إمكان تحديدها.
وبعد التأكد من وجود بكتيريا، تتعرض العينة لمضادات حيوية لتحديد ما إذا كانت مقاومة، وفي هذه الحالة يكون تدخل المضادات الحيوية غير فعال.