توصل فريق من العلماء فى أيسلندا إلى ابتكار علمي جديد، يخلص العالم من الظاهرة الأكثر خطورة، وهي الاحتباس الحرارى وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قالت الصحيفة إن فريق من العلماء توصل لتكنولوجيا جديدة، تسمح لهم بتحويل ثاني أكسيد الكربون، الذي يعد أخطر الغازات الدفيئة في العالم، إلى أحجار معدنية، وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي للأرض، ويطلق عليها هذا الاسم لأنها تمتص الأشعة التي تفقدها الأرض وتمنع تسربها إلى الفضاء، بصورة تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الأرض.
ووفقاً للصحيفة، اعتمد الباحثون على تكنولوجيا، تجعل صخور البازلت قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى مكون صلب، في وجود ضغط مرتفع، مشيرة إلى أن تداخل السائل المملوء بثاني أكسيد الكربون، مع عناصر الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد، الموجودة في صخور البازلت، يبدأ في التحول إلى شكل صلب.
وخلال المراحل التجريبية، تمكن الباحثون من منع 12 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من الانطلاق في الغلاف الجوي، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن تلك التجارب تم إجراؤها في محطة هيليشيدي لتوليد الطاقة الحرارية الجوفية، وتمكنت من خفض الانبعاثات الضارة بمقدار الثلث.