قررت النيابة العامة استعجال تحريات المباحث وكذا تقرير المعمل الجنائى لتحديد سبب احتراق مصنع البلاستيك بمدينة بدر وحصر حجم الخسائر التى قدرت بشكل مبدئى بملايين الجنيهات .
ورجحت المعاينة المبدئية للبلاغ أن شرارة الحريق الأولى كانت بسبب ارتفاع درجة حرارة إحدى الافران داخل المصنع وسرعان ما تصاعدت ألسنة اللهب التي دمرت محتويات المصنع بالكامل من ماكينات وخامات ليتحول المصنع لكتلة من اللهب بسبب وجود كميات هائلة من المواد سريعة الاشتعال.
فبعد ٣ ساعات متواصلة من الجهود المكثفة، نجحت القوات بإشراف اللواء أسامة فاروق مدير الحماية المدنية بالقاهرة في السيطرة على الحريق الذى تسبب فى إحداث حالة من الهلع لدى العاملين بالمصنع والمنطقة الصناعية بالكامل بعد ان غطت أعمدة الدخان الكثيفة سماء المنطقة وإنقاذ المصانع المجاورة من كارثة محققة .
وكان العقيد مصطفى فؤاد مشرف عمليات اطفاء القاهرة تلقى بلاغا بنشوب حريق هائل داخل مصنع للبلاستيك الكائن بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر.
على الفور تم توجيه 25 سيارة إطفاء و 3 خزان مياه بإشراف اللواء اسامة فاروق مدير الحماية المدنية بالقاهرة الذين تمكنوا من محاصرة كرات اللهب قبل أن تمتد لباقي المصانع المجاورة، وتبين أن المصنع مكون من طابق أرضي فقط وعلى مساحة 4000 متر ، والتهمت النيران معظم الماكينات والمعدات والمواد الخام دون خسائر فى الأرواح وقد تعرض العاملون لإصابات باختناق وتم إسعافهم على الفور .