استقبل الغارمون والغارمات المفرج عنهم مساء الأحد، أطفالهم وذويهم بالأحضان داخل سجون طرة، وذلك بعد الإفراج عنهم لقضاء أول أيام شهر رمضان مع ذويهم.
وسيطرت الدموع على المشهد، حيث انهمرت الأمهات بكاءً بسبب الإفراج عنهن وعودتهن لأطفالهن مرة أخرى بعد سداد ديونهن.
ومن بين الغارمين زوج وزوجة تعثرا في سداد ديون عليه، وتم الإفراج عنهما في اول أيام الشهر الكريم.
وقال: "اقترضت 80 ألف جنيه، وعجزت عن سداد الديون فدخلت السجن بعد صدور حكم ضدي بالسجن سنتين"، مضيفًا أن زوجته كانت ضامنة له فدخلت السجن معه، وحرموا من أطفالهم الثلاثة.
وتابع: "جاء الأمل مع نفحات الشهر الكريم حيث تم الافراج عنا بعد سداد ديوننا من صندوق تحيا مصر، ولم نقض سوى شهرين ونضف فقط، والشكر هنا للرئيس السيسي، ولوزير الداخلية، ورؤساء سجن طرة".
فيما أكدت زوجته أنها لا تصدق أنها ستتناول السحور اليوم مع أطفالها، قائلة: "سأصلي التراويح وادعوا لمصر والسيسي".