قال الدكتور هشام ماجد، أخصائي الطب النفسي، إن قانون الأحوال الشطخصية الحالي ظالم لجميع حقوق الطفل النفسية؛ وبالرجوع الي الدراسات والأبحاث العلمية في هذا الشأن يوجد دراسة دولية أجريت علي مستوي ١٥ دولة شارك فيها ١١٠ خبير نفسي في هذا المجال نصت نتيجة الدراسة علي أنه يجب للطفل من عمر ٤ الي ١٢ سنة أن يبيت يوميا مع أبيه لكي لا يحدث له حرمان عاطفي من الأب.
وأشار ماجد، خلال الندوة التي تقيمها حملة تمرد ضد قانون الأحوال الشخصية بالتعاون مع ملتقي بيوت مصر حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية، إلى أن نظام الرؤية الحالي وأن يري الطفل والده في مكان غير آدمي يتسبب في حدوث تكريه من الطفل لوالده بشكل غير مباشر بالإضافة الي حدوث غربه بين الطفل ووالده ويؤدي الي حرمان عاطفي للطفل.
وأكد أخصائي الطب النفسي، أن الحرمان العاطفي وعدم وجود الأب في حياه الطفل يؤدي الي زيادة معدلات الإضطرابات النفسية للطفل، منوهاً إلى أن قانون الأحوال الشخصية الحالي ظلم الأم في ظل رفع سن الحضانة الي ١٥ عام ليتركها وحدها تتعامل مع الطفل في مرحلة المراهقة التي تبدأفي سن ١١أو ١٢ حيث أنها مرحلة حرجة لا يعلم فيها الإبن هل ما زال طفل أم أصبح رجلا لذا يجب وجود الأب لتوجيهه وتقويمه.
وأضاف: "الدراسات الحديثة أشارت الي أن نسب أطفال الشقاق التي تستعمل الخمور والمخدرات تزيد ٥ أضعاف عن الأطفال الذين ينشؤن بين أبويهم".