استدعت إسرائيل، السفيرة الفرنسية لديها، على خلفية تصريحات لزميل لها وصف الدولة العبرية بـ"دولة فصل عنصري"، وفق ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الخارجية الإسرائيلية استدعت السفيرة الفرنسية في تل أبيب، هيلين لو غال، الإثنين، للاحتجاج على تصريحات زميلها، السفير الفرنسي المنتهية ولايته لدى واشنطن، جيرارد أرود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن بلاده احتجت بشدة على تصريحات أرود، الذي عمل سابقًا سفيرًا لباريس لدى تل أبيب.
وذكر أنه تم إبلاغ كبار المسؤولين في الوزارة بعدم لقاء السفير الفرنسي في حال زيارته إسرائيل.
ولم يصدر عن السفيرة الفرنسية في تل أبيب أي تعقيب عن الأمر.
وكان الدبلوماسي الفرنسي صرح في مقابلة مع مجلة "أتلانتك "الأمريكية في وقت سابق من أبريل الجاري إن إسرائيل أصبحت بالفعل دولة فصل عنصري.
وقال أرود: "إن الوضع الراهن مريح للغاية بالنسبة إلى إسرائيل (...)، فلديهم الضفة الغربية، ولكن في الوقت نفسه لا تتخذ قرارات مؤلمة عن الفلسطينيين، مما يتركهم حقا بدون دولة".
وأضاف أن الدولة العبرية لا تريد الفلسطينيين دولة في إسرائيل ولا تريد منحهم الجنسية، مما يعني أن موضوع الفصل العنصري أصبح واقعًا ورسميًا.
وبعد خطوة تل أبيب، قال السفير الفرنسي إن كلامه كان بخصوص الضفة الغربية المحتلة.
وقال في تغريدات عبر "تويتر"، الثلاثاء: "بعد 52 عامًا من الاحتلال، ما تم فرضه في الضفة الغربية تدريجيا، شعبنان وقانونا في منطقة واحدة، لكن واحدًا يسيطرعلى الأخر".