توصل علماء ألمان إلى ابتكار تقنية جديدة لخلق أعضاء بشرية شفافة، كخطوة استباقية لطباعة أعضاء ثلاثية الأبعاد من الجسم، مثل الكلى المستخدمة في عمليات الزرع.
وتمكن أحد الباحثون من جامعة لودفيغ ماكسيميليانز" بميونخ، لتطوير تقنية مذيبا لأنشاء أجزاء شفافة، مثل الدماغ و الكلي، ومن ثم يتيح للعضو استخدام أشعة الليزر بواسطة مجهر، مما يسمح للعلماء التقاط الهيكل بأكمله، بما فيها الأوعية الدموية وكل خلية في موقعها المحدد.
وقال الباحث، أنه يتم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد على نطاق واسع، بهدف إنتاج قطع غيار للصناعة، وأشار الباحث، أن عملية التطوير تمثل خطوة مهمة للقدوم قدما على طباعة ثلاثية الأبعاد في المجال الطبي.
وعلى الصعيد الأخر، تفتقر الأعضاء المطبوعة بخصية ثلاثية الأبعاد، إلى هياكل خلوية مفصلة، كونها تعتمد على تصوير المقطعي بالكمبيوتر أو أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويعمل فريق البحث لأنشاء بنكرياس مطبوع بيولوجيا، في غضون 2 إلى 3 سنوات مقبلة، على أمل تطوير الكلية البشرية خلال 5 إلى 7 سنوات.
ويخطط فريق البحث للبدء بإنشاء بنكرياس مطبع بيولوجيا، على مدى 2 إلى 3 أعوام مقبلة، على أمل تطوير كلية بشرية خلال 5 إلى 6 سنوات، في حين أن الاختبارات ستجرى أولا على الحيوانات أولا، للتأكد من بقائها على قيد الحياة بعد زراعة الأعضاء المطبوعة بيولوجيا.