بدأت اليوم فعاليات قمة الحلول التعليمية بالشرق الأوسط وأفريقيا، والذى يعقد تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد، نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبو ظبي، وهى القمة التى تعد المنصة الرائدة عالميًا لتقنيات التعليم، وتطرح أحدث الحلول لمشكلات العملية التعليمية بالشرق الأوسط، وتعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
يشارك بالحضور الدكتور محمد عمر، نائب وزير التعليم، ومسئولي مايكروسوفت، بالإضافة إلى مجموعة من خبراء التعليم بالشرق الأوسط وأفريقيا.
يهدف المؤتمر لطرح الممارسات والأفكار والتقنيات الجديدة، لتمكين المعلمين من استخدام التقنيات الحديثة فى تقديم المواد التعليمية وداخل الفصول الدراسية، ودمج التكنولوجيا مع العملية التعليمية وتطوير قدرات المعلمين، كما يناقش المؤتمر العوامل المساعدة كي يصبح الطالب أكثر استيعابًا، وأهمية حالة السعادة بالنسبة لتحصيل الطلاب.
يتناول المؤتمر في دورته الرابعة موضوع "بناء ثقافة التغيير الناجحة لتلبية الاحتياجات المتطورة لمواكبة القرن الحادي والعشرين"، حيث يسلط الحدث الضوء على استطلاعات الرأي الأخيرة الخاصة بقطاع التعليم في المنطقة، ومن هذا المنطلق سيتيح المؤتمر المنعقد على مدى يومين الفرصة أمام المعلمين وصناع السياسات التربوية للتعاون والنقاش، حول موضوع الفصول الدراسية الرقمية، وذلك بهدف الوصول إلى طرق جديدة قادرة على تمكين الطلاب بالمهارات اللازمة ليأخذوا مكانهم الريادي في المستقبل.