سعيد المصري: ملتقى الرواية يشمل عدة اتجاهات ومدارس نقدية مختلفة

انطلقت منذ قليل فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائى العربى في دورته السابعة تحت عنوان "الرواية فى عصر المعلومات"، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة وذلك بحضور رئيسة المجلس ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتور سعيد المصرى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور جابر عصفور رئيس اللجنة العلمية للملتقى ووزير الثقافة الأسبق، كما حرص على حضور مراسم الافتتاح كوكبة كبيرة من الروائيين من مصر والعالم العربى والساحة الدولية، وقد بدأت فعاليات الملتقى بعزفٍ للسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.

أعقب ذلك كلمة الدكتور سعيد المصرى الذى أعرب سيادته فى بداية كلمته عن ترحيبه بالسادة الحضور وخاصة كل الذين تجشمو عناء السفر لحضور هذا الملتقى، وكذلك إلى الدكتور جابر عصفور رئيس اللجنة المقررة واختياره الموفق لموضوع هذه الدورة التى جاءت تحت عنوان: "الرواية العربية فى عصر المعلومات"، ثم أفصح عن العدد الهائل من الطلبات التى تم تقديمها للمشاركة بالملتقى، ليس من مصر فقط بل من أرجاء الدول العربية كافة، والتى بلغ عددها حتى الأن 261 مشارك، منهم 122 روائى وناقد وكاتب من 20 دولة عربية، مقابل 139 من الروائيين والنقاد والكتاب المصريين، ووعى فى اختيار المشاركين ذوى التمثيل الجيد لكل أطياف فن الرواية، وكل اتجاهات ومدارس النقد الأدبى، وتمثيل الشباب والكبار والذكور والإناث، إضافة إلى استيعاب أكبر تمثيل جغرافى متوازن لنخبة متميزة من المبدعات والمبدعين من مختلف الاقطار العربية من المحيط إلى الخليج، أولئك الذين يمثلون عقل وخيال وأمل أمتنا العربية؛ و ينقلون بإبداعاتهم ملامح وأحلام أوطانهم المنشودة.

ثم اختتم حديثه بتذكير الحضور حول تاريخ الملتقى، الذى انطلقت أولى دوراته عام 1998 ومعها اُطلقت أيضًا جائزة القاهرة للإبداع الروائى العربى، التى منحت لأهم رموز الرواية العربية حتى الآن، وها نحن بصدد استكمال مسيرة الملتقى، الذى نتطلع لهذا أن تشكل محاوره ومداولاته مرجعًا علميًا يفتح أفاقًا جديدة للإبداع الروائى والبحث الأدبى النقدى حول فن الرواية.