تعج يوميًا محكمة الأسرة، بالعديد من القضايا المثيرة ضمن أوراقها، حيث حيث لجأ لساحاتها العديد من النساء اللاتي فقدن الطمأنينة في حياتهن، ويأملن في الحصول على الحرية من هذه الحياة المريرة التي يعشن فيها من خلال عدة كلمات يتلفظ بها القاضي من أعلى منصته، فمن بين هؤلاء النساء الكثيرات، وقفت رجاء تروي معاناتها التي تدفعتها إلى هنا.
قالت الزوجة العشرينية، "زوجي يرفض طلاقي وتزوج عليّ من أجل الإنجاب الولد، ويريد إجباري على العيش مع ضرة وهذا مستحيل"، هكذا لخصت الموظفة مأساتها مع زوجها الذي تزوج عليها من أجل إنجاب الولد، وعندما أرادت الطلاق رفض وطلب منها العيش مع ضرتها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة في طوخ لطلب الطلاق.
وأضافت: "أنا متزوجة من عدة سنوات وربنا كرمني ببنت زي القمر، ولكن الله لم ينعم عليّ بالإنجاب مرة أخري ولظروف ما توقفت عن الإنجاب".
وتابعت: "زوجي كان حنونًا علي جدًا ويخاف عليّ لأقصى درجة، ومع مرور الوقت وتوقفي عن الإنجاب بدأت والدته تتدخل في حياتنا وتقسيه عليّ وتطلب منه الزواج من أجل الإنجاب وتقول له: أنا عايزة ولد يحمل اسمك، وهنا بدأت المشاكل بيني وبين زوجي لدرجة أنه ضربني في ذات يوم، وذهبت لمنزل أهلي وتركت البيت".
وأشارت إلى أن زوجها هددها إذا لم ترجع إلى منزلها، "قال لي لو مارجعتيش النهارده تبقى طالق، وأنا مرجعتش، المشكلة أن أمه أحضرت له عروسة، ورغم ذلك رفض أن يطلقني رسميًا أو يعطيني حقوقي، وقال لي: أنا لا أطلق أنا عايز ولد هتجوز أجيب ولد انت بتجيبي بنات بس".
وأكملت: "الغريب أن أمه لم تكن موجودة وبعدين سمعت أصوات على السلم وعندما استطلعت الأمر، وجدته مع سيدة عرفها لي بأنها زوجته الجديدة، وأنه أحضرها لتعيش معانا في شقتي وعلى عفشي، أصابني الجنون واشتبكت معها وضربتها، وتدخل الجيران وأبلغوا الشرطة".