كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون، أن تناول الثوم "الني"-غير المطهي- يمنع فقدان الذاكرة المرتبطة بالعمر، الذي يعاني منه مرضى الشلل الرعاش والزهايمر.
وأوضح العلماء، أن هذا المركب يحسن ويستعيد تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة باسم الميكروبات المعوية الدقيقة، المتواجد في الأمعاء، حيث يعمل المركب الطبيعي "كبريتيد الأليل" المتواجد في الثوم، من صحة بكتيريا المعدة من جهة والصحة المعرفية لدى كبار السن.
يذكر أن، الأبحاث السابقة كشفت أهمية الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية، في مجال الحفاظ على الصحة، وعلى الصعيد الآخر، أظهرت دراسات قليلة، صحة الميكروبات والظروف المرتبطة بالعمر.
وقال أحد الأطباء من جامعة لويزفيل في كنتاكي، أن النتائج توضح، أن تناول الثوم يحسن الصحة المعرفية لدى كبار السن، كما قام العلماء بإعطاء الفئران مركب كبريديد الأليل البالغة من العمر 24 شهرا، أي مايعادل نحو 56 عاما لدى البشر، لدراسة مدى آثاره.
وأكدت النتائج، أن ذاكرة الفئران تحسنت على المدى الطويل والقصير، بالإضافة إلى تحسن أداء أمعاؤها، مقارنة بالقوارض الأخرى التي لم تتناول المركب.