هربت الزوجة من عنف أسرتها بأسيوط وإجبارها على إكمال تعليمها، لتوافق على الزواج بعاطل عن العمل ليرحمها من تحكم زوجات أشقائها، لتدفع ثمنها غاليا من شبابها وكرامتها، والمرور بتجربتين طلاق بعد أن عانت من العنف الأسرى وتخلت عن طفليها بعد أن يئست من الحصول عن النفقات، لتختار أن تتزوج برجل ثالث تبحث عن الطلاق منه.
وقالت الزوجة "م.ع.س" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "تركت فلذة كبدى لزوج اول فارقته بسبب بخله، وخدعت فى زوج ثان ينصب باسم الدين على خلق الله، لأعانى من همجيتهم وسوء معاشرتهم لى، وأقبل الزواج من زوج غافلنى وتزوج عليها من فتاة تصغرنى وألقانى بالشارع بلا ثمن".
وتضيف: "حاول أهلى بعد الطلاق إجبارى على الرجوع لأسيوط ولكنى رفض أن أكرر المأساة التى عايشتها وأنا فتاة بمنزلهم يصبون على العنف والتحكم بسبب العادات".
وتتابع: "ظننت أنه سيعوضنى عن سنوات الشقاء التى عشتها مع زوجى الأول والثانى، فاكتشف منذ اليوم الأول الذى وطأت قدمى فيه بيته أنه رجل همجى، لا مكان للرحمة فى منزله عاملنى كحيوانة، جعلنى اكره نفسى".
وتكمل: "قبلت أن أعيش فلم يكن أمامى خيار آخر بسبب ألسنة الناس فى بلدتى اذا طلقت للمرة الثالثة طوال 6 سنوات، محرومة من رؤية أبنائى، وأتحمل إدمانه للمواد الجنسية والصور والعلاقات المحرمة وجردنى من حقوقى وسرق قائمة منقولاتى".