على مدار العقود الأخيرة رفع شعار المساواة بين الرجل والمرأة، فى كثير من بلدان العالم لتحقيق العدالة بين الجنسين، وهذة العدالة تعنى حصول الرجل والمرأة على نفس الفرص فى الحياة، وأن يتم التعامل مع كليهما، على قدم المساواة وبعيدًا عن التمييز سواء كان ذلك فى العمل أو تولى المناصب أو الحياة العامة عمومًا.
وتشير الدراسات إلى أن الشطر الغربي من العالم، شهد تحسنًا نحو المساواة بين الجنسين على مدى العقد الماضي، حيث سجلت بلجيكا والدنمارك، وفرنسا، والسويد درجة كاملًة على مؤشر المساواة بينما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدنى تحرك نحو المساواة بين الجنسين خلال الفترة ذاتها، حسب ما ذكره تقرير أذاعته قناة الغد.
وحسب بيانات البنك الدولى نجح بلدان ذات الدخل المنخفض، فى تحقيق المساواة بين الجنسين فى مجال التعليم بنسبة 23% فى المدارس الابتدائية، و15% فى المدارس الثانوية، برغم ارتفاع معدل الفتيات بالتعليم، ما زال ذهاب الفتيات لمراحل التعليم يشكل تحدي كبيرًا خاصة فى المرحلة الثانوية.
وانخفضت نسبة مشاركة النساء بالقوى العاملة بنسبة 49% عام 2016، على مستوى العالم ورجح البنك الدولي السبب، وراء ذلك أن النساء يتحملن مسئولية أكثر من الرجال فى رعاية الأطفال، علاوة على ذلك تواجة النساء تفاوتًا فى مستويات الدخل، ولا يسمح لأكثر من 2.7 مليار إمراة فى 104 من بلدان العالم من القيام بأعمال محددة بموجب القانون، بينما لا يمتلك 59 بلدًا قانونًا للتحرش الجنسي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
