قال النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، إن مصر تمتلك مجموعة من رواد البحث العلمي في العالم ولهم أبحاث لها وجود ومكانة بين الأبحاث العالمية، إلا أنها تحتاج إلى رعاية أكبر.
وأضاف "كمال الدين حسين"، أن منتدى التعليم العالي رغم ضمه لكوكبة من رواد البحث العلمي في العالم، إلا أن مصر في حاجة إلى موازنة جيدة يقوم عليها البحث العلمي، أكبر من حاجتها لهؤلاء العلماء، مشيرًا إلى أنه بدون أساس مادي قوي يقوم عليه التعليم العالي، لن تجدي تلك المؤتمرات في شئ.
وطالب، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، بضرورة تنفيذ القانون الصادر عن البرلمان الخاص بحوافز العلوم والابتكار، مؤكدًا على أهميته في دعم وتطوير البحث العلمي في مصر، والاهتمام بالجامعات العلمية، على رأسها جامعة زويل.
واختتم أمس السبت، المنتدى العالمي للتعليم العالي، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، تحت شعار "بين الحاضر والمستقبل"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعقد المنتدى بالعاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها نموذجًا معاصرًا للتطوير والتخطيط والبناء للمستقبل تم إنجازه في وقت قياسى، وتؤكد قدرة المصريين على التعمير وتحقيق التنمية والانفتاح على العالم، كما يمثل المنتدى العالمي فرصة دولية لزيادة الاستثمار في التعليم العالي، وإقامة الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويشارك فى فعاليات المنتدى حوالى 2000 شخصية من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعى والبحث العلمى والابتكار، وأكثر من ثلاثمائة "300" شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى.
ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية فى مجالات تطوير التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار.