يجهتد العلماء حاليًا فى الحصول على آلات بإمكانها التكيف مع العالم والتكاثر من تلقاء نفسها، مثل الكائنات الحية على أرض الواقع.
وفى هذا السياق يتم العمل على تطوير تقنية تكنولوجية جديدة ستتيح، إمكانية أن يجمع روبوتان متكيفان بشكل جيد مع بيئة معينة بين جيناتهم، لإنتاج روبوت مصغر ثلاثي الأبعاد يجمع بين نقاط القوة لدى والديه.
ووفقًا لما جاء فى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه إذا نجحت هذه الطريقة، فقد ينتج عن ذلك روبوتات تصمم نفسها بنفسها، وتُنشئ أشكالًا وتصرفات مُكيَفة بشكل خيالي لا يمكن أن يحلم بها مهندس بشري.
ومن جانبهم يقوم العلماء بإختبار الروبوتات التطورية منهجيات جذرية تسمح للروبوتات بالتزاوج مع بعضها البعض بشكل ذاتي، وستعمل هذه التكنولوجيا مع روبوتين قادرين على الجمع بين الكود الخاص بهم وإنتاج روبوتات جديدة عبر طابعة ذرية ثلاثية الأبعاد.
ووفقًا للباحثين فإن تلك التقنية ستصبح جاهزة خلال حوالي 20 عامًا، ومن أبرز ا المخاوف الناتجة عن هذه التقنية، وهي أنها من الممكن أن تخرج عن نطاق السيطرة، كما أنها على الأرجح غير عقلانية، حيث لا يزال البشر يشرفون على العملية التطورية أثناء تنفيذها بواسطة الروبوتات الصناعية.