عقدت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، تحت رعاية رمضان عبد الحميد حسن، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، مجموعة ندو تثقيفية لشرح التعديلات المقترحة للدستور، بمسرح مدرسة الزقازيق الثانوية بنين، بحضور الدكتور السيد بسيونى وكيل الوزارة، وأسعد فاروق ماضي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، ومديرى المدارس للمراحل التعليمية الثلاث.
كما حاضر بالندوة الدكتور محمد جمال عيسى، عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق، وناقش عددًا من الموضوعات منها، التعرف على أسباب التعديلات الدستورية، وأهميتها خلال الفترة الحالية وإنعكاساتها وأهميتها على استمرار التنمية المستهدف الوصول إليها في 2030.
وأكد عيسي، أن القانون متغير، وذلك لأن الواقع الإجتماعى متغير من فترة لأخرى، لمواكبة متطلبات المجتمع الجديد، ووفقًا لحاجة المجتمع، ولأن القانون وسيلة وليس هدفًا، ولأن الانسان دائمًا لا يقبل الواقع الحالي ويتطلع للأفضل، فقد جاءت التعديلات الدستورية لتكون مواكبة لمتغيرات المرحلة، والتي من أهمها التنمية والإستقرار، مؤكدًا أن التعديلات الدستورية أصبحت ضرورة ملحة.
وأضاف عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق، أن الكلمة الأخيرة للشعب، وأن القرار بيده لإيصال الصورة للعالم كله بأننا نقف جميعًا مع الدولة المصرية، مضيفًا أن الدستور ليست قرآنًا، والقرار في النهاية في يد الشعب.