تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتورأحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، حول أعمال القافلة الطبية التي نظمتها كلية الطب بالجامعة لدولة جيبوتي، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، خلال الفترة من 23 إلى 28 مارس الجاري.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الحالات المرضية التي تم توقيع الكشف الطبي عليها خلال فعاليات هذه القافلة يزيد عن 700 حالة، وذلك خلال أيام القافلة بالتوازي مع إجراء أكثر من 70 عملية جراحية في مختلفة التخصصات "الجراحة العامة، وجراحة الأورام، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، كما قامت القافلة بتوزيع أدوية بالمجان على المرضى بجيبوتي تصل قيمتها مايقرب من نصف مليون جنيه مصري.
وأشار التقرير إلى أن أعمال القافلة الطبية تواجدت بمقر مستشفى "بلينيه"، والتي تُعد أكبر مستشفى عام بدولة جيبوتي؛ لتنسيق وتبادل الخبرات مع مسئولي المستشفى ووزارة الصحة، لافتًا إلى أنها أكملت باقي أعمالها في مستشفى "علي صبيح"، والتي تُعد ثاني أكبر مدينة في جيبوتي من حيث التعداد السكاني.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غلاب أنه تم تنظيم هذه القافلة تماشيًا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أسوان هى عاصمة الشباب الإفريقي لهذا العام؛ وبهدف دعم أشقائنا في الدول الإفريقية من الناحية الطبية ومختلف المجالات الأخرى لتوثيق أواصر العلاقات المصرية الإفريقية.
ولفت التقرير إلى أن الدكتور جامع علمي عكية، وزير الصحة الجيبوتي، قدم شهادات تقدير لأعضاء القافلة الطبية في ختام أعمالها، والتي استمرت لمدة 6 أيام في ظل إقبال ملحوظ من المرضى في جيبوتي تقديرًا لجهودهم في نجاح هذه القافلة، وذلك بحضور السفير المصري في جمهورية جيبوتي.
وأشار التقرير إلى أن هذه القافلة هي بداية لقوافل أخري في الأيام المقبلة، وأنه من المقرر إرسال قافلة طبية بعد عيد الفطر إلى دولة جيبوتي بتخصصات مختلفة لمد جسور التواصل بين كلية الطب وأشقائنا الأفارقة بالقارة السمراء.
جدير بالذكر أن القافلة ضمت عددًا من الأطباء من كلية طب جامعة أسوان في تخصصات طبية مختلفة، وهم: الدكتور عبد الرحمن الطحان أستاذ الانف والأذن والحنحرة ورئيس القافلة، والدكتور نور الشناوي أستاذ جراحة الأورام، والدكتورة هدي فهمي أستاذ التخدير، والدكتور محمد إسماعيل جراحة الأوعيه الدمويه، والدكتور أحمد البراوي أستاذ الرمد.