أكره السوشيال ميديا.. و"الجدية" شعارى طوال مشوارى الفنى
أدوار البلطجة والعرى تأخذ فترتها وتنتهى.. والأعمال الجيدة تدوم
حرمت نفسى من الأمومة.. ولن أتزوج برجل غير شرقى
سلوى خطاب فنانة وممثلة بارعة بل رائدة فى أعمالها التى تقدمها فى السينما والتليفزيون، تخرجت فى "المعهد العالى للفنون المسرحية"، وشاركت الزعيم عادل إمام فى فيلمى "عيب يا لولو يا لولو عيب" و"عشاق تحت العشرين"، تزوجت من المخرج أسامة فوزى، لاقت شهرتها من خلال دورها فى مسلسل رأفت الهجان، كما قدمت العديد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها فتاة المصنع، أيام صعبة، واللى اختشوا ماتوا، أما على الصعيد الدرامى فعودتنا سلوى خطاب ألا يخلو موسم رمضان من تواجدها الدرامى، ومن أعمالها الدرامية أزمة نسب، نيللى وشريهان، سك على أخواتك، ومسلسل سجن النساء التى مثلت به المرأة المصرية فى أقوى أدوارها ولاقى ردود فعل واسعة .. "بلدنا اليوم" أجرت حوارًا لا يخلو من الصراحة مع الفنانة سلوى خطاب وإلي نص الحوار.
بداية.. هل هناك أعمال منتظرة ستخوضين بها ماراثون رمضان هذا العام؟
بالطبع هناك عمل سأقدمه هذا العام بعنوان "ملائكة إبليس" ولا يسعنى أن أكشف عن تفاصيل العمل حاليًا ولكن أعدكم أنكم ستشاهدون عملًا مختلفًا وممتازًا ويعتبر بطولة جماعية تضم العديد من الفنانين أبرزهم غادة عادل وإيمان العاصى، ورانيا يوسف، حيث كتب المسلسل محمد أمين راضى، ومن إخراج أحمد خالد موسى.
كما أننى أقرأ نصًا لكنى لم أتعاقد بشكل رسمى حتى الآن، لكن وافقت بشكل مبدئى بعدما قرأت الحلقات التى تم الانتهاء من كتابتها، وخلال أيام سأعلن عن هذا العمل بعد التعاقد رسمياً عليه.
ماذا عن متابعتك لردود أفعال الجمهور تجاه أدوارك على صفحات السوشيال ميديا؟
فى الحقيقة ليس لدى أى حسابات على صفحات التواصل الاجتماعى، كما أننى أكرهها وأشعر بالقلق منها بسبب تدخل هذه الوسائل فى أمور شخصية وغيرها، ولا أفكر أن أنضم إلى مواقع التواصل الاجتماعى، ولكنى اعترف بتأثيرها القوى، فأنا أحب الاحتفاظ بحياتى الشخصية لنفسى وليس على مواقع التواصل الاجتماعى.
فى وجهة نظرك هل ماراثون رمضان هذا العام سيشهد تنافسًا قويًا بين الفنانين؟
أتمنى ذلك وأمل أن يكون هناك أعمال ناجحة لهذا العام، كما تعودنا فى رمضان من كل عام فهناك أعمال ناجحة للغاية، قدمت من قبل بعيدًا عن البلطجة والعرى فهى أعمال لا تخلد بل تأخذ فترتها وتنتهى ولا يبقى سوى العمل المؤثر القوى الناجح.
ما هو أكثر عمل محبب لك وشعرت أنك قدمت شهرتك من خلاله؟
كل أعمالى التى قدمتها سواء فى السينما أو التليفزيون مميزة وناجحة وتعد من تاريخ السينما والتليفزيون، وراضية عنها كل الرضا.
ماذا عن دورك فى مسلسل سجن النسا الذى هز عرش الأنوثة المصرية وكيف استطعت تقمص هذا الدور؟
فى الحقيقة هذا الدور وجد ردود فعل كثيرة من قبل الجمهورعن كيفية أدائى لهذا الدور وتمثيل المرأة فى دور قوى وخشن، ولكنى من خلال الدراسة وجلوسى مع المؤلفة والمخرج تم الاتفاق على أن يكون هناك شكل مختلف لشخصية المرأة المصرية وقد كان وأصبح دورى فى مسلسل سجن النسا حديث الجمهور.
ما رأيك فى الأعمال المقدمة فى الدراما المصرية؟
هناك أعمال جيدة تقدم سواء داخل ماراثون رمضان أو خارجه وهناك أعمال سيئة لكنها قليلة ولا شك أن الدراما تقدم أعمالا فنية هادفة وهى انعكاس للواقع.
فى رأيك هل شركات الإنتاج أصبحت تحتكر الفن والفنانين؟
لا أشعر بهذا الموضوع لأنه فى النهاية الممثل القوى والممثلة القوية هى التى تفرض نفسها على الساحة الفنية والأعمال الجيدة هى التى تدوم.
من هى الفنانة الأقرب إلى سلوى خطاب ولم تر لها مثيلا؟
الراحلة سعاد حسنى سندريلا الشاشة، أيقونة التمثيل والجمال والمرح ولم يأت لها مثيل على شاشات العالم أجمع، فهى فنانة شاملة قادرة على التنوع فى أدوارها علاوة على ظهورها المتألق واللامع فى كل دور.
هل هناك أعمال نادمة على تقديمها؟
عملان قدمتهما وندمت على المشاركة بهما وهما "الأرجواز"، و"كتيبة إعدام"، حيث أننى لم أشعر أن هذه الشخصية تتناسب معى.
هل هناك شائعات أو مضايقات تضايق سلوى خطاب فى مشوارها الفنى؟
الشائعات فى حياتى قليلة وأعتقد أن هذا بسبب أننى لم أقدم أى أدوار إغراء طوال مشوارى الفنى، أعتقد بأن هذا هو السبب وراء عدم تعرضى لشائعات أو مضايقات وفى الوسط الفنى لا تكمن الشائعات فى أدوار التعرى فقط بل هناك شائعات كثيرة منها شخصية وحياتية وغيرها، ولكنى أعتقد أننى اتسمت بالجدية طوال مشوارى الفنى.
صرحت قبل ذلك أنك لم تستطيعى إنجاب طفل.. فما السر وراء ذلك؟
اتخذت قرارى مبكراً بمجرد شعورى أننى لن أستطيع تحمل مسئولية تربيتهم فى هذا المجتمع الصعب، كما أن هذا القرار ليس له دخل بمجال عملى كفنانة فإنجاب طفل سيفرض على أن أتفرغ له تماما لرعايته وتربيته والسهر على راحته، لأنه ليس من العدل أن يدفع ثمن مهنة والدته، وأنا لا يمكن أن ألقى بالمسئولية على مربية خاصة، أو واحدة من الأقارب، ولهذا قررت أن أحرم نفسى من نعمة الأمومة تماماً، كما أننى صرحت مسبقًا بأن إنجاب طفل لإشباع رغبتى فى الأمومة، أو اللعب معه قليلاً ثم إهماله طوال الوقت "أنانية" وبصراحة المجتمع الذى نعيش فيه لم يشجعنى على إنجاب أطفال، أنا تعبت لكى أمارس حريتى فى هذا المجتمع ومن المؤكد أننى كنت سأربيهم على نفس أفكارى، والمؤكد أيضا أنهم كانوا حيتعبوا فى التوافق مع هذا المجتمع الصعب.
إن عرض عليك الزواج من رجل أصغر منك ستوافقين؟ وهل ترضين بالارتباط من رجل غير شرقى؟
لن أقبل الزواج من رجل غير شرقى، وما المانع إن ارتبطت برجل أصغر منى سنًا، وأن تقدم إلى شاب عمره 17 عاماً، سأقبل به لأن ما يهمنى هو شخصية الرجل نفسه ، كما أنه لا بد أن تكون هناك أشياء متوافرة به وهو عقله وشخصيته والرجل القوى الذى يحتوى المرأة فى عقلها.