علق الدكتور أيمن سلام مدير إدارة مكافحة العدوى بمديرية الصحة، على المبادرة التي أعلنتها وزارة الصحة لعلاج السرطان للأطفال والكبار، بعد نجاح الصحة في القضاء علي فيرس سي، قائلًا، السرطان يسمى المرض الصامت فلا أحد يستطيع معرفة هذا المرض إلا في المراحل النهائية له.
وتابع مدير إداراة مكافحة العدوى في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، بناء علي ذلك ستكون مبادرة وزارة الصحة قوية لأنها ستكون كنوع من الكشف المبكر عن ماذا سوف يحدث، مشيرًا إلى أن هذا المرض وطرق علاجه من الناحية الاقتصادية مكلف للغاية.
وعن نتائج المبادرة، قال "سلام" إن أي عمل في بدايته مردوده لن نشعر به بطريقة كبيرة ولكن في النهاية له مردود علي الأقل افضل من عدم وجود هذه المبادرة أو غيرها ولكن بالمتابعة فالمردود سيكون كبير، مشيرًا إلى أن الوزارة طالما نظرت له بهذا المنظور فمن المؤكد أن هناك أبحاث وخطة كبيرة.
وعن توحيد العلاج، قال إن جميع المستشفيات موحدة في العلاج سواء مستشفي 57357 أو غيرها من المستشفيات فالعلاج موحد لديهم ولا يوجد تفرقة بين الغنى والفقير في أخذ العلاج.
يذكر أن توحيد طرق العلاج فى جميع مراكز ومستشفيات علاج الأورام وفق البروتوكولات العالمية يعني أن المريض الذى يعالج من أى ورم سرطانى أيا كان داخل وزارة الصحة أو خارجها سيحصل على نفس طريقة العلاج ما يعنى أن من يملك المال والإمكانات ومن لا يملكه سيعالج وفق أحدث طريقة ونظام دون تفرقة وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية للمريض.