دخلت الفنانة سهير رمزي، فى نوبة بكاء بعد سماعها مقطعا غنائيا لوالدتها الفنانة درية أحمد في أحد الأفلام، قائلة: "موت أمي موتني وعايشة دلوقتي علشان فيا روح ولكن مفيش أي طعم لحياتي من بعد وفاتها".
وتابعت خلال حوارها ببرنامج "تحت السيطرة"، المذاع على قناة "النهار"، أنها تعاني من المتاعب بعد وفاة والدتها، لافتة إلى أنها وحيدة، وظلت فترة طويلة لا تعرف والدها؛ بسبب انفصاله عن والدتها في الشهر السادس من الحمل.
وتابعت: "تركت والدتي بورسعيد بعد طلاقها من أبي وجاءت إلى القاهرة وبعد ولادتي بـ 7 شهور تزوجت من المخرج سيد زيادة، ففتحت عيني على أن أبي هو سيد زيادة حتى عمر الـ15 عامًا، وبعدها اكتشفت أنني سهير محمد عبدالسلام نوح".
وأشارت إلى أن والدتها لم تعرفها عن والدها الحقيقي أي شيء؛ لأنه كان مقاطعًا لهم ولم يسأل عنهم، وخوفًا من أن يأخذها منها، وعندما تعرفت عليه لم تشعر معه بالحنان؛ حيث كان متزوجًا ولديه أبناء.