أعرب الإعلامي عمرو أديب، عن استيائه من سخرية وانتقاد الأمير الوليد بن طلال من قنوات الـ"MBC"، وقناتي العربية والحدث، خلال حواره مع قناة روتانا خليجية، مؤكدا أنه متابع إلى جميع حوارات الأمير ويجده دائم الحرص على التقليل من شأن مجموعة قنوات الـ"MBC".
وأضاف خلال برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "ام بي سي مصر": "من يتابع حوار الأمير الوليد بن طلال مع قناة روتانا خليجية، يتساءل عن سر تهجم الأمير المستمر على قنوات الـ"MBC"، لافتًا إلى أن الإعلامي السعودي عبد الله المديفر حاول خلال الحوار أن يضع على لسان الأمير أي شيء له علاقة بمجموعة الـ"MBC" والعربية.
وأشار إلى أن الأمير وليد بن طلال لديه مشكلة كبيرة مع قنوات "MBC"، لافتًا إلى أنه خلال حواره الأخيرة أعرب عن عدم رضاه من التغطية الإعلامية لقناة العربية والـ"MBC"، لحادث نيوزيلندا الإرهابي، وعدم وصف ما حدث بالإرهابي، على الرغم من أنه من اللحظة الأولى قناتي العربية والعربية الحدث كانا سباقين في تغطية الحادث ووصف ما حدث بالعملية الإرهابية، معقبًا: "استغرب من الأمير وهو يضرب دائمًا في إم بي سي ودأب على ذلك منذ عشرات سنوات".
واستطرد: "نفهم أن هناك منافسة بين روتانا وإم بي سي، ولكن في النهاية نحن جميعًا سمو الأمير في خندق واحد"، مشيرًا إلى أن الوليد بن طلال خرج في حوار سنة 2013 وقال إن قناة الجزيرة القطرية قناة الشعوب وأن إم بي سي والعربية قنوات الحكام، وأشعر أنه لا يزال مقتنعا بذلك، متسائلًا: "هل أنت مقتنع حتى الآن أن قناة الجزيرة قناة الشعوب والعربية قناة الحكام، بعد كل ما حدث؟".
وأردف: "أعلم تماما بالتجرِبة التركية والقطرية، وأنك كنت تقضي صيفك في بدروم التركية حتى 2017، وتروج للسياحة في تركيا، وكنت ترى الجزيرة أفضل مؤسسة إعلامية، ولكن هل الوضع في المملكة العربية السعودية ومصر والوطن العربي يحتمل أن يستمر الضرب في قنوات إم بي سي والعربية؟، هل ما زلت مقتنعا أن تركيا وقطر على حق؟، ولا أظن أنك ستقضي صيفك في بدروم التركية، أو لديك مشروع إعلامي في قطر؟".
وأضاف: "إذا كان هذا الإعلام لا يعجب سمو الأمير الوليد بن طلال، فأين البديل؟، لماذا لا يقدم لنا نموذجا إخباريا عظيما؟"، متابعًا: "روتانا هي دى النموذج اللى بتقدمه، في الوقت اللى كنت بتتكلم فيه العربية وMBC كانت بتقف قدام الإرهاب، وكانت روتانا تستضيف كل المتطرفين الموجودين دلوقتى بره.. روتانا لم تقدم بديلا، وأراك تتحدث عن أن روتانا تستحوذ على 35% من السوق".