لم تكن هذه هي المرة الأولي التي تنطلق فيها أكاذيب شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية، ضمن محاولاتها المستمرة للتطاول علي مصر، ونشر الأخبار الكاذبة والمغلوطة.
ففي إبريل من العام الماضي، نشرت البى بى سى تقريرًا نُشر وأذيع علي شاشتها وموقعها تضمن أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها، وعلى الفور انتفضت الهيئة العامة للاستعلامات، وفضحت أكاذيب الشبكة من خلال بيان للكاتب الصحفي، ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والذي فند تلك الأكاذيب بالأدلة.
واليوم يبدو أن الشبكة تحيي ذكرى فضيحتها في إبريل من العام الماضي، حيث نشرت "البي بي سي عربية"، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خبرًا كاذبًا، يتعلق بهاشتاج مسئ للدولة المصرية أطلقته أبواق جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، وبدأت في نشر أخبار مفبركة عن الداخل المصري.
فيما استضافت الشبكة الإخواني ياسر العمدة، الذي بث سموم الجماعة الإرهابية كعادته على المشاهدين، عبر هاشتاج #اطمن_انت_مش_لوحدك، ونشر معتز معطر خلال صفحته على "تويتر" فيديوهات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
هذه الحملة التي أطلقتها أبواق الإخوان بالتعاون مع بي بي سي، أثارت سخط عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
والسؤال الآن: أين رد الهيئة العامة للاستعلامات على هذه الأكاذيب المتكررة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ إجراء عقابي رادع مع تلك الشبكة؟، خاصة وقد تكررت هذه التجاوزات أكثر من مرة.