عاقبت الدائرة 3 في محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد الشوربجي، وعضوية المستشارين أحمد عبد الرحمن، وجوزيف إدوارد ذكي، وأمانة سر محمد الجمل ومحمد خميس، عامل بالسجن المؤبد، وطالب بالسجن 15 سنة، لاتهامهما بقتل عجوز بمنطقة الظاهر.
تعود التفاصيل حينما أحال المستشار عبد الخالق عابد، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، القضية رقم 8077 لسنة 2010 جنايات الظاهر، والمقيدة برقم 1685 لسنة 2010 كلي غرب القاهرة، إلى المحاكمة الجنائية، المتهم فيه كل من مصطفى فتحي عيسي فرجاني "محبوس" 12 سنة، عامل، ومحمد محمد بد عطا الله أحمد "محبوس"، 17 سنة طالب، لانهما فى 17 أغسطس 2010 بدائرة قسم شرطة الظاهر بالقاهرة، قتلا المجني عليه موريس هلال إلياس، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله بأن اتفقا على ذلك وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين" وقصدا مسكنه لتنفيذ ذلك.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول سهل الدخول إلى مسكن المجني عليه للمتهم الثاني نظرا لوجود علاقة عمل بين المتهم الأول والقتيل نظرا لعمله لديه حارس عقار، وما أن ظفرا به حتى قام المتهم الثاني بإحكام السيطرة عليه بأن قيد يديه لسلب مقاومته فعاجله المتهم الأول بثلاث طعنات بمواطن الحياة بجسده وشنقه مستخدما سترته قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات التى أودت بحياته.
وأضافت التحقيقات، أن الجناية الأولى أرتبطت جنحة أخرى وهى أنه فى ذات الزمان والمكان سلفي الذكر سرقا هاتفين محمول ومبالغ مالية مملوكة للمجني عليه، واحرز المتهم الاول سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
واعترف المتهم الأول بأنه بسبب مروره والمتهم الثاني بضائقة مالية ، إتفقا على سرقة مسكن المجني عليه ونفاذا لذلك الاتفاق توجها لمسكنه فى اليوم السابق لارتكاب الواقعة لمعاينته من الخارج وبتاريخ الواقعة اعدا سلاح ابيض لتهديد المجني عليه به وانتقلا الى مسكنه وعقب دلوفهما أشهر سلاحه الابيض فى وجهه مهددا به اياه لسرقة ما بحوزته من مبالغ مالية وحال رفضه قام بطعنه طعنة واحدة استقرت بالبطن وقام المتهم الثاني بطعنه طعنتين بذات الاداة وخنقه بيديه قاصدا من ذلك قتله.
وأضاف المتهم، أنه عقب تأكده من وفاة المجني عليه قاما بنقله إلى إحدى الغرف الداخلية واستوليا على مبالغ مالية وهاتفين محمول وساعة يد وثلاثة زجاجات خمر واستبدلا ملابسهما بأخرى خاصه بالمجني عليه وألقيا ملابسهما والسلاح الأبيض وساعة اليد بنيل مركز البدرشين.
بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الظاهر بلاغا من منى أسعد هلال إلياس 34 سنة موظفة، بالعثور على جثة عمها المجني عليه فى حالة تعفن بعد توجهها الى محل سكنه واشتمامها رائحة كريهة وبعد كسر الباب شاهدت بركة من الدماء بغرفة الاستقبال، وتبين سرقة هاتفين محمولين وساعة يد ومبالغ مالى من الشقة.