أشاد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق وعميد كلية التربية الرياضية الأسبق، بمبادرة "لا للتعصب" التي دشنها حزب الوفد لنبذ التعصب الكروي بين كافة الأندية المصرية، قائلًا:"لابد أن نسعى جميعًا لمحاربة التعصب الأعمى ونبذ الكراهية وإعلاء الروح الرياضية".
وأوضح "درويش" خلال ندوة الوفد حول التعصب الرياضي أن التعصب يؤدي إلى مخاطر عديدة على المجتمع والتي من أخطرها سقوط عدد من الضحايا كما حدث في إستاد بورسعيد وستاد الدفاع الجوي، مشيرًا إلى أن الإعلام يعد من أبرز أسباب انتشار ظاهرة التعصب بين الجماهير المصرية.
وأضاف رئيس نادي الزمالك الأسبق، أن الإعلام يعمل على إبراز إساءة بعض الأندية لبعضهم البعض مما يعكس روح سلبية إلى الجماهير والتي بدورها تشحن الجماهير ضد بعضها البعض، لافتًا إلى ضرورة نبذ العنف والتعصب لإعادة الجمهور إلى الملاعب.
وأضاف درويش قائلاً "توليت الزمالك لمدة عشر سنوات والفترة الاخيرة كانت صعبة خصوصاً بعد توقف النشاط الرياضي عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو".
وأكد، أن هناك ضرورة مُلحة لوجود حوار مجتمعي لنبذ التعصب عن طريق نجوم الرياضة بمختلف الأندية، مشيرًا إلى أن الجماهير تحتاج إلى نوع خاص من التوعية.