أثارت قصة "فتى البيضة"، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن كسر شاب بيضة على رأس سياسي أسترالي على خلفية تصريحاته العنصرية عقب حادث نيوزيلندا الإرهابي، الذي استهدف مسجدين وأوقع خمسين قتيلا إلى جانب عشرات الجرحى، الجمعة الماضية.
وتعود القصة عندما صرح السيناتور الأسترالي في بيان له على الهواء: "لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم، لكن في العادة هم المنفذون"، ليتفاجأ بكسر شاب بيضة على رأسه كرد فعل على الكلمات العنصرية التي قالها السياسي على خلفية الهجوم الدامي على مسجدين في نيوزيلندا.
This is the moment an egg is cracked on the head of Australian senator Fraser Anning.
He's been caught in a row after appearing to blame the New Zealand mosque attack on Muslim immigration https://t.co/0mSwlQLfCt pic.twitter.com/Aa0et8ucP3— ITV News (@itvnews) March 16, 2019
وقامت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتخصيص منشورات لمدح الشاب، فضلاً عن نشر صوراً ورسوماً مستوحاة من الحادثة، وذلك بعد أصبح أن هاشتاج "فتى البيضة" من أكثر الهاشتاجات بحثًا على السوشيال ميديا، فضلًا عن قيام فرق موسيقية ومهرجانات عدة بعرض تذاكر مجانية مدى الحياة على الشاب مكافأة على شجاعته.