لم تكتفِ الأزمة المادية بالوقوف حائلاً أمام تقديم بعض الأعمال الدرامية التليفزيونية فحسب، ولكنها امتدت أبعادها للسينما أيضاً، فرغم أن عدد من السيناريوهات الفنية انتهي صناعها من كتابة سيناريو العمل بالكامل، ولكن يبقي مصير العمل ملعقًا نتيجة عدم وجود جهة تمويل تتحمس لتقديم الفيلم لتظل أعمالهم حبيسة الأدراج.
ترصد "بلدنا اليوم" أبرز الأعمال التي لاتزال معلقة ولم تدخل مرحلة التنفيذ متوقف عن الكتابة فقط.
وحيد حامد بـ " دهموش"
رغم التاريخ الطويل للسيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، ولكنه يظل حتي هذه اللحظة حائر في الببحث عن جهة إنتاج تقوم بتمويل فيلمه الجديد "دهموش".
ويجرى وحيد حامد عدد من المفاوضات مع عدة منتجين لتمويل العمل، خاصة بعد حصوله على إجازة من الرقابة على المصنفات الفنية، على سيناريو العمل بعد عدة مناقشات بينه ولجنة القراءة في الرقابة على المصنفات الفنية، حول بعض الجمل الحوارية فى العمل والمشاهد التي اعترضت عليها اللجنة.
الحشاشين
مرارًا وتكرارًا يؤكد المخرج عادل أديب، أن مسلسله "الحشاشين" لا يزال في "الأدراج"، إلى جانب مشروعات فنية أخرى منذ أكثر من 8 أعوام، وذلك بسبب التمويل.
أكد عادل أديب أن المسلسل ضخم للغاية وتوصل لعدد من الجهات التي يمكنها أن تمول العمل، ولكن رغم محاولاته الكثيرة لتقديم المسلسل إلا أن جميعها تبوء بالفشل، مشيرًا إلى المسلسل يرصد تاريخ الإرهاب والتطرف على مر التاريخ، وكلمة الحشاشين عائدة على جماعة إرهابية كانت ترتكب أفعال إرهابية خلال حقبة من التاريخ.