قال نشوى بلال، مديرة مشروع تشغيل شباب (EYE) بمنظمة العمل الدولية، إن المنظمة تهدف من خلال البرنامج التدريبي "أكاديمية التنمية الريفية" للمرة الثانية، والتي تقام هذا العام بعنوان "من أجل مناطق ريفية أكثر جاذبية للشباب"، إلى المشاركات الوطنية لتنمية الاقتصادات الريفية، موضحة أنها استعانت بخبرة دولية في تلك المجالات لحث وتشجيع الشباب على المشاركة والعمل في المناطق الدولية.
وأضافت بلال، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق برنامج "أكاديمية التنمية الريفية" للمرة الثانية، المنعقد الآن، تحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في الفترة ما بين 17-21 مارس الجاري بدعم من مشروع تشغيل الشباب في مصر (روابط)، أنهم يهدفوا إلى خلق فرص عمل وتنمية القطاع الخاص في مصر، منوهة عن أن البرنامج ممول من حكومة النرويج.
وأكدت أن الهدف من الأكاديمية- التي ينفذها مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بالتعاون مع مركز التدريب الدولي التابع للمنظمة بتورينو ITCILO- يكمن في استكشاف أفضل الممارسات لتعزيز تشغيل الشباب في المناطق الريفية من أجل مساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم والوصول إلى مستقبل عمل أفضل للجميع.
ونوهت عن أن الأكاديمية تجمع بين تبادل المعرفة وفرص التعلم من الأدوات العملية وحزم التدريب وأفضل الممارسات في مصر والمنطقة.
وأضافت بلال، أن هذا البرنامج التدريبي سيتضمن عدة ورش عمل تتناول موضوعات مؤثرة وفاعلة من بينها على سبيل المثال: ورشة عمل التنمية الريفية في إطار أهداف التنمية المستدامة، ودور القطاع الخاص كقاطرة تنمية للاقتصاد الريفي، علاوة على ورشة عمل زيادة فرص الحصول على تمويل للمشروعات، وورشة عمل تمكين المرأة وزيادة دورها القيادي كقوة دافعة للنمو الشامل والتنمية الريفية، وغيرها العديد والعديد من ورش العمل على مدار الأيام الخمس للأكاديمية.