قال الأب بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، إن ما أثير بشأن جمع توقيعات لعزل البابا تواضروس الثانى، مجرد شائعات قائلا: "شكرًا لمن نشروا شائعة التحرك ضد البابا فلقد أظهرتم محبة المجمع والشعب لقداسة البابا".
وأضاف حليم في بيان صادر عن الكنيسة اليوم، : "أن ما ورد بالتقرير الذى يذكر أن هناك تحركات من بعض أعضاء المجمع ضد قداسة البابا تواضروس الثانى هو كلام غير واقعى وكلام مرسل فمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يكنون كل محبة واحترام وتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني".
وتابع المتحدث باسم الكنيسة: "ما حدث أيام البابا يوساب الثانى حسب التقرير كان له ظروفه التاريخية التى استدعت ذلك، لكن الآن الأمر مختلف".
وأكد حليم، على أن قداسة البابا تواضروس الثانى له شعبية قوية فى أوساط المجمع المقدس وأطياف الشعب القبطى وله علاقة طيبة مع كافة المؤسسات فى الداخل والخارج ويقود الكنيسة بأبوة ورؤية وبذل يشهد لها الجميع، كما أن مجمع الكنيسة مجمع مستنير لا يقوم بمثل هذه الأعمال، ولذلك أقول إذا كان هناك تحرك فأين هو؟ وماذا ينتظرون؟ ولذلك أؤكد أنه لا يوجد مثل هذه التحركات بل بالعكس أعلم أن أعضاء المجمع يتمتعون باستنارة وروحانية تجعلهم يحافظون على وحدة الكنيسة بكل قوة وأنا أرفض هذا الكلام لأنه يسيء إلى مجمع الكنيسة نفسه".
واستطرد حليم فى بيانه: "وأقول أن كل هذا الكلام فقاعات فى الهواء لا تؤثر فى الكنيسة لأنه مرت بها أحداث مثل هذه كثيرة، ولم تؤثر فيها كقول المثل: يا جبل ما يهزك ريح، وأرصد واقع مهم وهو أن هذا الكلام المرسل أظهر مدى حب الشعب والمجمع لقداسة البابا وكانت فرصة للجميع أن يظهروا محبة الناس لقداسة البابا"