توصلت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة كامبريدج البريطانية إلى أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بصحة جيدة لأن لديهم مستوى أقل من الجينات التي تساعدهم على البقاء نحيلين دون الحاجة إلى قوة إرادة واتباع نظام غذائي قاس.
كشفت الدراسة التى شارك فيها أكثر من 16 ألف شخص نحيف في عمر الأربعينات، أن النحافة موجودة في الجينات، التي قد تسرع عملية التمثيل الغذائي لفرد ما، أو تساعد على حرق الدهون بسرعة أكبر.
وقام الباحثون بمقارنة عينات اللعاب لسلسلة جينات المشاركين النحفاء، وعينات اللعاب لسلسلة من متوسطي الوزن، وكذلك عينات اللعاب لسلسلة من المصابين بالسمنة الشديدة، وأظهرت نتائج الدراسة أن 18% من النحافة تكون في حمضنا النووي.
وأوضح الباحثون إمكانية الاستفاده من الدراسة فى تطوير علاج للنحافة، واستخدامها لمساعدة الأشخاص الأقل حظاً في الحفاظ على وزنهم.