العبسي: السيدة "العذراء" أثبتت أن عطاء وعظمة الأم يقهر الصعاب

الجمعة 08 مارس 2019 | 07:06 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

تحدثت الدكتورة منال العبسي، رئيس مبادرة المرأة المصرية "مصر المحبة"، لدعم مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، عن عظمة السيدة العذراء مريم، لافتة إلى أنها من الشخصيات النسائية التي لها مكانة كبيرة عند رب العالمين، فقد أصطفاها الله تعالى وليس ذلك فحسب بل خلد ذكراها وأورد قصتها فى كتابه الكريم فى قرآن يُتلى إلى يوم الدين، والأكثر من ذلك أن سُميت سورة فى القرآن الكريم باسمها.

وتابعت " العبسي" :" يقول الصالحون من الحكماء إن البنات حسنات والبنون نعمة، فالحسنات يُثاب عليها والنعمة يُسأل عنها، وما إن رأى الأحبار هذه الوليدة الصغيرة حتى هالهم ما رأوا من جمالها وقبولها والنور الذى كان يشع من وجهها ، ومالت قلوبهم نحوها وتنافسوا على كفالتها خاصة وهى من ذرية عمران خير أحبارهم وصاحب صلاتهم.. ثم كانت العذراء الأم التى تحملت مالم تتحمله أم في التاريخ الإنسانى.

وقالت: "يا ليتنى مت قبل هذا" قالت استحياء من الناس ومخافة لومهم،"وكنت نسياً منسياً" شيئاً متروكاً لا يُعرف ولا يذكر. . قالت هذا لما

رأت نفسها قد حملت وولدت بمعجزة لن يصدقها الناس.. ثم لاقت رحلة قاسية أخرى بالهروب بوليديها من بطش هيرودس ، تحمل وليدها على يدها أكثر من عامين ونصف قضتهم العذراء الأم في المسير والترحال

وأشارت العبسي، إلى أن العائلة المقدسة هرعت في سواد الليل المظلم تنخر أقدامهم في أحفارالجبال والوديان، حيث مصر، فكانت مصر لعائلة السيد المسيح ملاذا وملجأ، والبلد التي تكون مهربا وملجأ للأنبياء المرسلين فعند الله أمنة وستظل أمنة الى يوم القيامة، لافته الى ان اهتمامنا كحملة المراة المصرية لدعم مسار العائلة المقدسة " مصر المحبة" لطول وقوفنا امام هذه الرحلة وامام عظمة هذه السيدة كيف تحملت الام الشابة كل هذه الظروف النفسية والاجتماعية والتهديدات ومخاطر سفر الاف الاميال من اجل وليدها، ضاربة المثل لكل أم أن عطاء وعظمة الأم يقهر الجبال ويقهر الصعاب والموت.

ولفتت مؤسس المبادرة، إلى أنها زارت معظم نقاط المسار، ووقفت مذهولة وفكرت كثيرا وكثيرا وتعجبت كيف تحملت العذراء المسير والعيش في هذه الجبال والمغارات الموحشة.

اقرأ أيضا