بعد رحلة البحث عنه بين مستشفيات القاهرة، اهتدى أهالي بيشوي الطبيب الأسواني، خريج دفعة 2017، لمشرحة زينهم بعد علمهم بوفاة نجلهم الذي خرج من محافظة أسوان مستقلًا القطار إلى القاهرة ووصل إلى محطة مصر فكانت نهايته في حريق محطة مصر.
"بيشوي" الشاب العشرينى، خرج من محافظته لاستلام ترخيص مزاولة المهنة من النقابة العامة لأطباء الأسنان بالقاهرة، لكنه لقي ربه عز وجل في الحادث الأليم بمحطة مصر بسبب انفجار قطار داخل المحطة بعد خروجه عن القضبان.
لساعات طويلة جلست أسرة الطبيب المتوفَّى أمام مشرحة زينهم، لاستخراج تصريح الدفن لنجلهم الذي راح ضحية إثر الحادث الأليم، وبعد معاناة استلم ذويه جثته من الثلاجة وشهادة الوفاة في أيديهم، لتنتهى بذلك حياة الطبيب على رصيف نمر 6.
خطف الجرار فرحة "بيشوي" قبل زواجه من محبوبته التي خطبها منذ 4 أشهر، حيث كان من المقرر إقامة حفل زفافهما نهاية هذا العام ولكن كان للقدر رأي آخر.