قال النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، يعد أحد أفضل من تولوا منصب الوزير، ولذلك فاستقالته هي خسارة لكفاءة كبيرة، خاصة وأنه كان قد بدأ بالفعل في تطوير منظومة النقل والتي يستغرق الإحساس بفارق بها سنوات طويلة وجهد كبير.
وأشار "زين الدين"، خلال كلمته باجتماع اللجنة اليوم مع رئيس هيئة السكك الحديدية لمتابعة حادث محطة مصر، إلى أنه بالرغم من عدم الانتهاء من التحقيقات إلا أن ما تم تداوله حتى الآن يؤكد أن الخطأ بالمقام الأول يقع على سائق الجرار، وليس وزير النقل، وبالتالي فهو أخذ بذنب سائق غير مسئول.
وأكد وكيل لجنة النقل والمواصلا بمجلس النواب، أنه يحترم رغبته بالاستقالة ولكن لا يجب توجيه الاتهامات الظالمة إليه، احتراما لجهوده خلال توليه هذا المنصب الحساس، فما قدمه في ملف تطوير وسائل النقل المترو والسكك الحديدية يشفع له.
وطالب البرلماني، بتوقيع الكشف على سائق الجرار، ويشمل هذا الكشف النفسي وتحليل تعاطي للمخدرات، للوقوف على مدى جدارته للقيام بعمله، والتعرف على سبب وقوع الحادث وإن كان لحالته النفسية أو الصحية دور به.