شهدت منطقة كرداسة واقعة تقشعر لها الأبدان، حينما تجرد أب من كل مشاعر الابوة، وتعدى على ابنته صاحبة الـ 15 عاماً وداوم علي اغتصابها قرابة الـ 12 شهراً.
وبسؤال أشرف عبد الرازق المحامي والخبير القانوني عن عقوبة الأب المنتظرة في اتهامه بارتكاب هذه الجريمة قال أن القانون المصري غلظ وشدد العقوبات في هذا الصدد خاصة إن كانوا من المقربين والتي تنص المادة 267 من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وفسر في تصريحات له لـ" بلدنا اليوم" المادة 268 عقوبات ان كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معاً يُحكم بالسجن المؤبد.
والمادة 269 عقوبات ان كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.
واختتم "عبدالرازق" انها مازالت هناك الكثير من هذه الحالات ومازال مسلسل الأغتصاب مستمرا وخاصة تحليل ما حرمه الله، فموضوع اغتصاب المحارم حكمها اللهي على الرغم من تغليظ العقوبة , لأنه خرج عن المألوف .
ترجع الواقعة عندما تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا من فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، اتهمت فيه والدها بالاعتداء الجنسى عليها وقالت الفتاة أن والدها استغل انفصال زوجته عنه وتركها المنزل، واعتدى جنسيا على ابنته البالغة من العمر 15 عاما، واستمر اعتدائه الجنسى عليها لمدة عام، بإعداد كمين للمتهم تمكن رجال المباحث من ضبطه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.