استنكر المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الهيئة العليا الشرعية لحزب الوفد، ما صدر من اتهامات له ولقيادات الحزب الخمسة الأخرين، الذي صدر بشأنهم قرار فصل من قبل رئيس الحزب الحالي، في مقال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، والذي أصدرت الهيئة العليا الشرعية قرارا بإيقافه، لما صدر عنه من تجاوزات في حق رئيس الحزب السابق الدكتور السيد البدوي، علي صفحات جريدة الوفد التي يرأس تحريرها.
وقال «قورة» في بيان صادر عنه اليوم، إنه لديه اندهاش كبير من قدرة وجدي زين الدين، علي كتابة هذه السطور، الذي اتهم خلالها 6 قيادات حزبية في مقدمتها هو، بإلحاق أضرار مادية وأدبية علي الحزب، وهو من سبق وتقاضي جزء كبير من رواتب الجريدة مني، كنوع من المساهمة في مؤازرة الحزب ماديا، ومساعدته علي مواجهة الأعباء المالية. وأضاف«قورة»، أنه علي « زين الدين» الذي قال في متن مقاله، أنه سيضطر للكشف عن كثير من الوقائع ضد القيادات الستة وضد« البدوي»، أن يكشف دون أي اضطرار، كيف حصل علي راتبه 3 نوفمبر الماضي، ومن الذي أوفي بجزء كبير من رواتب الجريدة ذلك الشهر، حين قدم إلي مكتبي ليحصل هو ومحاسب الجريدة هشام مصطفي مصطفي ، علي شيك رقم 0000000639 بمبلغ 100 ألف جنيه.
وتعجب« قورة»، من وصف «زين الدين»، لهم بضرب استقرار الحزب العريق، وهو من كان شاهدا بل وواحدا ممن ساهمت في استقراره هو، حين ساهمت في سداد رواتب الجريدة. وتسأل « قورة»، عن الإصلاحات التي أحدثها « أبو شقة» في الحزب، والتي يتهمهم « زين الدين» بإيقافها والسعي بكل السبل لتعطيل أي إنجاز وتهديد استقرار الحزب، قائلا:« أي إصلاحات يتحدث عنها وجدي زين الدين، هل يقصد زيادة الحراس علي أبواب بيت الأمة ودفع رواتب لاحدي شركات الأمن، أم ترميم جدرانه، ودهان حوائطه، وزخرفته، لكي لا يصبح « زريبة» كما وصفه رئيس الحزب الحالي، في أحد لقاءاته التليفزيونية، هل هذا الإصلاح الذي تقصده! وإذا كان تطوير مباني الحزب إصلاحا في نظرك، فقد كنت شريكا أساسيا فيه، حين ساهمت بمبالغ مالية كبيرة في هذه التحديثات».
وتابع«قورة»، أنه علي « زين الدين» أن يرتكن إلي أساسيات عمله الصحفي، الذي يبدو أنه لا يعرف عنها شئ، حين يلحق الاتهامات بالأشخاص، وهو أن تتوافر لديه كافة الأدلة التي تثبت صحة حديثه، لا أن يخفي الحقائق التي كان هو أحد أركانها، لكن يبدو أن هناك مهارة أخري، يتقنها بشكل أفضل من عمله الصحفي، فزين الدين، الذي كان شاهدا علي مساهمات البدوي المالية داخل الحزب، هو نفسه الذي تجاوز في حقه، و ألحق به الاتهامات علي صفحات جريدة الوفد، لصالح « أبو شقة».
وأشار «قورة»، إلي أنه لم يكن سيتطرق لهذا الأمر، إلا أن التطاول الذي يصل إلي وصف الوفديين الذين ساهموا بكل ما استطاعوا في خدمة حزبهم، بجهدهم ومالهم بالدخلاء، يحتاج إلي وقفة، وذلك حتي لا يتوهم أهل الباطل أنهم علي حق، لسكوت أهل الحق عن الباطل.