قال الدكتور أسامة الأزهري، من علماء الأزهر الشريف إن بيان الأزهر الشريف بمثابة إعلان شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية؛ موضحا أنه لا مكان لأي فكر منحرف بعد اليوم وسيتم مواجهته حتى يزول.
وأكد خلال حلقة اليوم من برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامي أحمد موسي، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وصف جماعة الإخوان بالإرهابية لاسيما وأن المواجهة حقيقية، وأن فكر الإخوان في بنيته الفكرية يحمل فكر التفكير الذي ينبغي مواجهته وتفنيده.
ونوه: إلى أن بيان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هو بيان تاريخي بلا شك، ومنعطف جديد في مواجهة الأزهر الشريف لمواجهة فكر الخوارج عبر التاريخ، ويعد شهادة وفاة لجماعة الإخوان وما تولد منه من تيارات طالما روعت الآمنين.
وأشار الأزهري؛ إلى أن بذرة التكفير ولدت على يد حسن البنا وتحولت إلى نظرية متكاملة على يد سيد قطب ثم صارت منهج التطبيق يومي ومستمر على يد داعش، موضحا أن هناك محاولات لإعادة فكر الخوارج الذي ناظره وفنده سيدنا عبد الله بن عباس وانتهى على مدار قرون من الزمان عندما كانت المواجهة حقيقية وجريئة.
وتابع: أن أرض مصر تشهد روحا جديدة تليق بمكانة مصر بمؤسساتها العريقة بالمواجهة القوية التي تنتظرها أرض الكنانة لدحر الإرهاب وتفكيكه ويمثل بيان مؤسسة الأزهر الشريف عن جماعة الإخوان هو بيان تاريخي.