أشاد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر باحتضان مصر للقمة "العربية - الأوروبية" الأولى، التي تعقد فعالياتها في مدينة شرم الشيخ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يبرهن مجددا على الدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل والحوار بين الشعوب والحضارات عبر ضفتي المتوسط.
وأشار "الطيب"، خلال البيان الصادر له، إلى أن مبادرة مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد هذه القمة والسعي من أجل نجاحها والإعداد الجيد لملفاتها، يعكس الإيمان المصري العميق بقيم الحوار والتسامح والعيش المشترك، وبأهمية تضافر جهود كل القوى الفاعلة والخيرة في العالم من أجل سلام البشرية واستقرارها.
ونوه الأزهر الشريف بما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح القمة من تأكيد للقواسم والقيم المشتركة التي تجمع بين العرب والأوروبيين، وضرورة العمل الجاد من أجل الوصول لرؤية مشتركة لمواجهة الأخطار التي يصعب التغلب عليها بجهود فردية أو محلية.
وأكد الأزهر الشريف مشاركته في كل جهد يبذل في هذا المضمار من خلال مؤسساته العلمية والجامعية.