هي واحدة من أشهر شريرات الوسط الفني، وبالرغم من وجهها الملائكي وملامحها الفاتنة إلا أنها اشتهرت بأدوار الشر، فأدت دور زوجة الأب، ونجحت فيه، كما برعت في تقديم دور السيدة الأرستقراطية، وقدمت طيلة مسيرتها الفنية العديد من الأعمال التي رسخت في أذهان جمهورها، ولكن بالرغم من كل هذا لم تخل خياتها من المشاكل والأزمات، وفيما يلي نقدم لكم تفاصيل تورط ميمي شكيب، في إدارة شبكة دعارة، في ذكرى وفاتها.
ميمي شكيب وقضية "الرقيق الأبيض"
حرصت الفنانة ميمي شكيب، على إقامة الحفلات في منزلها بشكل دائم رغم تقدمها في السن، وكان يحضرها عدد من كبار المسئولين في الدولة، وأثرياء مصريين وعرب، علاوة على بعض الفنانات الشابات مما أثار ريبة المسئولين.
وفي فبراير 1974، ألقي القبض عليها بصحبة 8 فنانات وهن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب وتسهيل الدعارة فيما عرف بقضية "الرقيق الأبيض".
حصلت ميمي، على البراءة ولكنها تأثرت كثيراً بعد ماحدث لها، فضلًا عن ابتعاد المنتجين عنها لتفضل أن تقضي حياتها فى منزلها، إلى أن وجدت مقتولة عام 1982 فى ظروف غامضة.