نبهت وزارة الأوقاف في منشور دوري وزعته على جميع المديريات بضرورة مشاركة الأئمة في التوعية الجماهيرية بخطورة مرض الحمى القلاعية على الثروة الحيوانية.
وأكدت وزارة الأوقاف أن المستوى الصحي للأمم مقياس مدنيتها وعنوان حضارتها لأن الأجسام المعتلة والأيادي المرتعشة لن تبني دولة أو تقيم أمة أو تصنع حضارة، قال تعالى : "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
واوضحت الوزارة: انطلاقا من مسئولية الأوقاف الدينية والقومية نشدد على الدعاة والأئمة بضرورة توعية الجماهير بخطورة مرض الحمى القلاعية على الثروة الحيوانية وانعكاس ذلك على اقتصاد البلاد، مؤكدة على المديريات بمهمة التوعية العامة والتحصين ضد ذلك المرض حيث تبدأ حملات التحصين خلال شهري فبراير ومارس.