أصيب أكثر من 20 مصليًا، واعتقل 13 آخرون على الأقل، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى والاعتداء عليهم.
وشهد المسجد الأقصى المبارك توترًا شديدًا ومواجهات بالأيدى بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، وشروعه بالاعتداء على المصلين فى منطقة باب الرحمة.
فى غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى حصارها للمصلين فى المسجد الأقصى والاستفراد بهم والاعتداء عليهم بصورة وحشية، حيث امتدت المواجهات فى وقت لاحق إلى أبواب المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" من جهة البلدة القديمة.
وقال شهود عيان إن المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال تتركز فى محيط أبواب الناظر "المجلس" وحطة والأسباط، فى الوقت الذى تنشط فيه عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال فى منطقة باب الأسباط والتى اختطفت واعتقلت عددًا من الشبان، وعرف من بين المصابين، أمين سر حركة فتح بالبلدة القديمة من مدينة القدس، ناصر قوس.
وفى وقت لاحق شرعت قوات الاحتلال، بنقل المصلين من الشبان الذين اعتقلتهم من المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة إلى مراكز اعتقال وتوقيف فى المدينة المقدسة للتحقيق معهم.