قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن القلب هو محل الاعتقاد ومحل التصديق ويحتاج دائمًا إلى تزكية؛ إلى أن يعمل المرء على إزالة الـ"ران" موضحًا أن الران بمثابة الغشاوة على القلب فتحدث ظلمة له، وأصل ظلمة القلب أمران، غفلة أو ذنب، منوهًا بأن الذنب علاجه الاستغفار والتوبة.
وأوضح «جمعة»، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك " أن الغفلة علاجها ذكر الله سبحانه وتعالى ، مشيرًا أن الإنسان يحتاج إلى أن يراقب قلبه دائمًا، ومن ضمن الرياضات فى طريق العارفين مراقبة القلب لكي لا يدخله الشيطان .
وتابع: "جمعة" أن الشيطان إذا دخل قلب الإنسان أفسد ما فيه من قضايا الإيمان أو ما وقر في هذا القلب من اليقينيات؛ يحاول أن يلقى في قلبك الشكوك والأوهام دائما ليخرجك عن مقتضى التصديق أو مقتضى الإيمان.