أثار معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين "اليوبيل الذهبي"، جدل كبير في الفترة الأخيرة قبل انطلاقه، وذلك بسبب تداول أنباء حول اعتزام وزارة الثقافة بنقل المعرض لمكان جديد غير أرض المعارض بمدينة نصر، ليكون مكانه الجديد في أرض المؤتمرات بالتجمع الخامس، علاوة على إقامة معرض آخر ينافس القاهرة يضم تجار سور الأزبكية، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الشائعات التي قيلت عن معرض الكتاب 2018، والرد عليها.
معرض سور الأزبكية
أثارت أنباء إقامة معرض خاص لتجار سوق الأزبكية لينافس معرض الكتاب قلق كبير بين دور النشر، وفي هذا الصدد روى مصدر مقرب لـ "بلدنا اليوم"، تفاصيل المشكلة قائلًا إن الهيئة منحت تجار السور 33 جناح ليتم تسكينهم فيها من خلال قرعة علنية يشرف عليها اتحاد الناشرين المصريين، ولكن تم استبعاد عدد كبير من المشاركة بهذه الفعالية نظرًا لعددهم الكبير لذلك اعتذر التجار عن المشاركة هذا العام وقرروا إنشاء معرض خاص بهم.
تقليل عدد الكتب المشاركة بالمعرض
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعة في الفترة الأخيرة مفادها أن هيئة الكتاب اشترطت على دور النشر عدم تزويد أجنحتهم بالكتب خلال فترة المعرض، وأن كل دار نشر لا يمكنها طباعة كتب خلال فترة المعرض بل تكتفي بما ألحقته بجناحها قبل انطلاق المعرض.
وفي هذا الصدد نفى مصدر رفض ذكر اسمه، صحة هذه المعلومة قائلًا إنه لا يوجد أي معرض للكتاب على مستوى العالم يضع مثل هذا الشرط، خاصة وأن دور النشر لا تزود الأجنحة بجميع إصداراتها الحديثة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
