توفي عبد الجواد المصري، العامل المصري الذي تعرض للطعن بسكين في الرأس على يد مواطن أردني، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى انكسار السكين داخل الرأس، ودخوله في غيبوبة تامة جراء نزيف حاد في المخ.
وقال الأمير علي المصري، شقيق المتوفى، إن "عبد الجواد"، كان يعاني في الأيام الأخيرة من تدهور حاد في حالته الصحية، موضحاً:"كان موصول بجهاز للتنفس الصناعي، وحالته كانت من سيء لأسوأ، حتى وافته المنية صباح اليوم".
وتابع المصري، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من الأردن، أن السفارة المصرية، تواصلت معه فور علمها بالوفاة، وقامت بإنهاء جميع إجراءات المستشفى، وتم نقل الجثمان إلى عمان، تمهيداً لإرساله بطائرة خاصة إلى مصر في الخامسة صباح يوم غد الأربعاء.
وناشد المصري، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، بمساعدته والسماح له بالنزول مع جثمان إخيه إلى مصر، مضيفاً:" السفارة مخلصتش الورق بتاعي، ومش هقدر اسافر مع الجثمان، يعني لا روحت معاه ولا هعرف أقعد هنا".
وفي سياق متصل، أصدر وزير القوي العاملة محمد سعفان، تعليمات فورية لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة ، بالسفارة المصرية بالعاصمة الأردنية -عمان، بمتابعة إجراءات نقل جثمان المواطن المصري، عبد الجواد علي المصري عبد الرحمن الذي يعمل بالأردن ، وكذلك مستحقات لدى جهة عمله.
وقال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة هيثم سعد الدين، إن المستشار العمالي بعمان أشرف الحرايري، انتقل علي الفور فجر اليوم الثلاثاء، لمستشفي أربد، وتم التواصل مع أخو المتوفي للمساعدة في إنهاء الإجراءات الخاصة بشحن الجثمان وابلاغه تعازي الوزير.
وأضاف:" سيتم مع المستشار اللخبر قانوني تحويل القضية من شروع في قتل إلى قضية قتل، وسيتم متابعة مستحقاته".