استعجلت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار "سمير حسن"، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، تقرير الطب الشرعي الخاص بواقعة اتهام لص بقتل شريكه بسبب خلافهم على 200 جنيه حصيلة مسروقاتهم في منطقة السيدة زينب.
وقررت التحفظ على كاميرات مستشفى التأمين الصحي التي حدثت الواقعة أمامها وتفريغها، الأداة المستخدمة في الواقعة.
وكشفت تحقيقات "محمود عزام"، وكيل النائب العام، أن المتهم والمجني عليه كونا تشكيلا عصابيا فيما بينهما وتخصصا في سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، وإنهم وراء ارتكاب العديد من وقائع السرقات في الفترة الأخيرة ونشل المارة في الطريق العام.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليه والمتهم قاموا بسرقة هاتف محمول من مواطن بدائرة القسم، وجلسا في منطقة مجرى العيون، واقترحا أن يأخذ الهاتف أحدهما على أن يعطي للآخر مبلغا ماليا نظير ذلك، إلا إنهما اختلفا على حصول المجني عليه على مبلغ( 200)جنيه، فأخرج المتهم سلاحا أبيض "مطواة" من طيات ملابسه، وقام بطعن المجني عليه في قدمه وتركه ينزف وفر هاربا.
وأكدت التحقيقات بأن المجني عليه ظل ينزف حتى وصل إلى مستشفى التامين الصحي بالسيدة زينب حيث كانت على بعض ما يقرب من 100 متر من الواقعة وسقط أمامها جثة هامدة.
كما استمعت النيابة إلى أقوال المتهم الذي أكد أنه اختلف مع المجني عليه، على حصيلة سرقة هاتف محمول، قائلًا: "طماع وعلى طول هو اللي ياخذ المسروقات ويبيعها ويديني نصيبي، فقلتله أنا عايز الموبايل ده ليا هستخدمه وبديله 200 جنيه رفض، وقالي ده بأكثر من 3000 جنيه، وقام بمحاولة خطف الموبايل مني وراح مكتفني، فطلعت مطواة وقعدت أضربه في رجليه لحد ما سابني".
وتلقى قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا من مستشفى التأمين الصحي بدائرة القسم بسقوط المجني عليه "محسن. ا" عاطل أمام المستشفى قتيلا بسبب طعنة نافذة في قدمه، وعلى الفور انتقل رجال المباحث للمستشفى وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "زينهم. ج "، عاطل.
وباتباع الإجراءات تم القبض على المتهم، وتحرر المحضر وأخطرت النيابة للتحقيق.