”أولها تلات وآخرها تلات”.. 2019 ادخلي برجلك اليمين يا غالية

الاثنين 31 ديسمبر 2018 | 04:32 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

يتطلع الكثيرون في نهاية يوم 31 ديسمبر من كل عام، الذي يعتبر أخر يوم في السنة الميلادية بليلة رأس السنة الميلادية، أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه في العام المنقضي، فضلًا عن اختلاف عادات الاحتفال بين بلدة وأخرى لكنها تتفق في بعض المظاهر مثل تجمع الناس مع بعضها، والرقص على أنغام الموسيقى، وإطلاق الألعاب النارية التي تعتبر حدثا مشتركا في أغلب بلدان العالم بهذه المناسبة. 

 

ولكن ماذا لو علمت أن بداية العام الجديد سيكون يوم ثلاثاء؟.. ليس ذلك فقط بل أن نهاية العام أيضًا ستكون يوم ثلاثاء!، ومن لا يعرف فإن يوم الثلاثاء فهو يوم النكد العالمي، الذي يحدث به العديد من المآسي والمشكلات والحظ العثر، حتى أنه أصبح عذرا مقبولًا وشيءمتوقع  لسوء اليوم فبدلا من الغضب في وجه الحياة يستعيد صاحب الحظ العثر ابتسامته مع جملة "ما هو يوم تلات طبيعي يعني!".

 

لذلك نرصد  إليك السر وراء "لعنة يوم التلات": 

 

الحضارة الرومانية

"Tuesday" نسبة للإله "Thiw"، وهو إله الحرب الذي يعادل "المريخ" في الحضارة الرومانية، لذلك فربما نحن نعاني حربا مختلفة كل يوم "تلات" هل كان الأقدمون يعانون من يوم التلات كما نعاني نحن فنسبوا الاله لليوم أم أن ذلك النكد ناتج عن حركة من حركات الكواكب المبني عليها الديانات القديمة وعلوم الفلك، " البيضة أم الكتكوت" وقد يكون ذلك السر وراء لعنة يوم التلات.

 

الإنجليز القدامى

خصص الإنجليز القدامى  يوم الثلاثاء لعبادة الإله "تيس" واسمه يكفى للتعرف على طبيعة اليوم.

 

الحضارة اليابانية

يوم الثلاثاء عند الحضارة اليابانية يسمى "كايوبي"، ويعني النار. 

 

الحضارة اليونانية

يعتبر الثلاثاء هو "يوم الأسود" لأنه اليوم الذي سقطت فيه القسطنطينية عام 1453 ميلاد في يد الدولة العثمانية.

 

الإغريق

الإغريقيين والناطقين باللغة الاسبانية يعتبروا يوم الثلاثاء هو "يوم النحس" خاصة إذا كان يوم الثلاثاء يوافق يوم 13 من الشهر.

 

 

إيطاليا

يظن الايطاليون أنهم برج "بيزا" أصبح مائلا بسبب أنهم بدءوا في بناءه يوم الثلاثاء 1173 لهذا أصبح مائلا.

 

العصر الجاهلي

كان يطلق عليه يوم "جبار".