أقدم مواطن مصري في واقعة كشفت عن ترابط قطبي الشعب المصري من المسلمين والأقباط، على تقديم روحه فداءً لسيدة قبطية بمنطقته، وذلك بعد أن استغاثت به بعد تعرضها لواقعة تحرش، فأبى ضميره وإنسانيته أن يقف مكتوف الأيدى أمام الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة إلي تلقي قسم شرطة البساتين، لبلاغ مساء أمس الثلاثاء، بوقوع مشاجرة وسقوط قتيل بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أنه حال سير ربة منزل، قام المدعو «ع إ م» 40 سنة نقاش، بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها ومعانقتها، فاستغاثت بالمارة فتدخل القتيل، دفاعاً عنها ولمنع المتهم من التمادي في فعله الآثم.
الواقعة أثارت حفيظة القتيل، فتدخل دفاعًا عنها فقام المتهم بالتعدي عليه بسكين محدثاً إصابته بطعنة نافذو بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي باليد اليمنى وتوفى متأثراً بإصابته.
على إثر ذلك تجمع الأهالي وقاموا بالإمساك بالمتهم والتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح غائر بمقدمة الرأس وكدمات بالجسم.
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة مبيض محارة، وجاري العرض على النيابة.