التقى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، بعدد من الصحفيين في نادي الشرقية بمدينة الزقازيق، مؤكدًا أن هدفه من الترشح لا يرتبط بالشعارات، بل ينطلق من حرصه على مصلحة المهنة والكيان الصحفي، رافضًا أن تتحول الانتخابات النقابية إلى ساحة للصراع أو التراشق.
مهنة الصحافة تمر بتحديات جسيمة
وشدد سلامة، خلال لقائه على أن مهنة الصحافة تمر بتحديات جسيمة، بعضها يمس بقاءها واستمراريتها، داعيًا إلى التكاتف خلف قيادة قوية قادرة على التصدي لتلك الأزمات، وإعادة الاعتبار للمهنة.
وأوضح سلامة، أنه يضع في أولوياته تسهيل عمل الصحفيين، وتوسيع مساحة تواصلهم مع المسؤولين في مختلف القطاعات، بما يعزز حضورهم وتأثيرهم.
وعن برنامجه الانتخابي، أشار سلامة أنه يتضمن حزمة من الإجراءات على رأسها الجانب الاقتصادي، مشيرًا إلى خطط لطرح أراضٍ ووحدات سكنية للصحفيين، وزيادة غير مسبوقة في بدل التكنولوجيا، فضلًا عن إنشاء مستشفى خاص بالصحفيين وتطوير منظومة العلاج، بحيث يصل الحد الأقصى لتغطية العلاج إلى 50 ألف جنيه، ويزيد في الحالات الطارئة إلى 60 ألفًا.
وأكد سلامة أنه لا ينتمي لأي تيار أو جماعة، بل يترشح ممثلًا لكل الصحفيين، وبابه مفتوح للجميع دون تمييز، مشددًا على ضرورة وضع لائحة قيد جديدة تتسم بالعدالة والصرامة والشفافية،مشيرا أن قانون النقابة يحتاج إلى مراجعة وتعديل بالتشاور مع الجمعية العمومية.
وتطرق إلى أوضاع الصحفيين المؤقتين في المؤسسات القومية، مؤكدًا أنهم يستحقون التعيين، وأن هذا الملف سيكون ضمن أولوياته في حال فوزه، متعهدًا بعدم حرمان أي صحفي على قيد الحياة من بدل التكنولوجيا بمجرد إحالته للمعاش.