اكتشف مجموعة من الباحثين المكسيكيين، كانوا في رحلة اكتشافات داخل غابات الولايات المكسيكية، خلال الأشهر القليلة الماضية، مقبرة جديدة فى ولاية (فيراكروز) المكسيكية، بها 166 جثة وجماجم ورفات والعديد من الهياكل العظمية المبعثـرة فوق أرضها، وتم إبلاغ الشرطة المكسيكية التى انتقلت على الفور إلى مكان المقبرة وفرضت سياجًا أمنيًا؛ لحين التصرف في الجثث.
وأكدت السلطات المكسيكية أن الجماجم والهياكل العظمية التى تم اكتشافها كانت داخل 32 قبرًا، كانت مدفونة في المساحة المخصصة للمقبرة، ولم يذكر رجال الأمن المكسيكيون مكان المقبرة بالتحديد، بعد تلقيها بلاغًا باكتشاف مقبرة داخل الغابات، واستمرت الشرطة في البحث داخل مكان المقبرة لمدة شهر، ثم أعلنت أن الهياكل والجماجم المكتشفة يصل عددها إلى 166 جمجمة مفتتة ومبعثرة، بالإضافة إلى العديد من الجثث السليمة التى كانت مدفونة على عمق كبير في المنطقة ذاتها.
وصرحت الشرطة بأنها وصلت إلى معرفة هويات الجثث والضحايا من خلال أوراقهم الشخصية التى كانت مدفونة معهم، حيث ذكر رجال الأمن المكسيكيون أن عمر هذه المقبرة لا يتعدى سنتين؛ لذلك كانت أغلب الهياكل سليمة كما هي.
جدير بالذكر أن ولاية فيراكروز المكسيكية، معروفة بأنها أكثر ولايات المكسيك انتشارا للجرائم والحوادث؛ لأنها تعد مدقات مرورية داخل غابات يستغلها الخارجون على القانون ومهربو المخدرات والمجرمون؛ لارتكاب جرائمهم وترويج المواد المخدرة.