علق محسن عبد الراضي مصور فيديو واقعة "طفل البلكونة الذي تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قائلاً: "ملحقتش أعمل حاجة ولا كنت هلحق اعمل حاجة.. لأنه ببساطة أنا في الدور السادس في العمارة المجاورة.. والواقعة في الدور الثالث في العمارة اللي قصادي.. يعني لما انزل هيكون الولد وقع والله يرحمه".
وأوضح "عبد الراضي" في تدوينة له علي صفحته الشخصية "فيس بوك": "كان الحل إني أصور أوثق القصة عشان نجيب حق الطفل اللي ملوش ذنب غير أنه لأم متعرفش حاجة عن الأمومة والإنسانية،، وإننا نزعقلها أنا والجيران، ونخوفها إننا شايفينها وده اللي حصل وسحبت الطفل بعد كده منها.. وليست زوجة أبيه كما نشر ..وهي أم شابة لأربعة أطفال.. أسامة أكبرهم وعمره ١٣ سنة ".
وكانت سيدة تجردت من كل مشاعر الأمومة، خاطرت بحياة ابنها بدفعه من شباك السلم المجاور لشقتها، لنسيانه المفتاح بالداخل، وسط عويل للطفل واستنجاده بالأهالي لإنقاذه.
وأظهر الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سيدة تعنف طفلها لنسيانه المفتاح داخل الشقة، وعدم استطاعتهم الدخول، ودفعت بالطفل من شباك السلم المجاور لشقتهم، ليحاول الطفل القفز داخل البلكونه الخاصة بهم دون جدوى، وتعالت صيحات الطفل واستنجاده بالأهالي بسبب ارتفاع المسافة بينه وبين الأرض والخوف من السقوط، وأدى تدخل الأهالي إلى إنقاذ حياة الطفل وإجبار الأم على التقاط طفلها بعد أن كاد يسقط من الأعلى وبعدها ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على السيدة وتدعي "هند" من محافظة الفيوم والدة الطفل.