قال اللواء خالد خلف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن نجاح الجيش الوطني الليبي في القبض على الإرهابي الهارب هشام عشماوي، يعتبر "ضربة قاصمة" لتنظيمات الإرهاب، وخصوصًا تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية، وتوابع هذا التنظيم التمثل في جماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء.
هشام عشماوي العقل المدبر للعمليات الإرهاب
وأوضح خلف الله في بيان له، "أنه ليس سرًا أن هشام عشماوي كان العقل المدبر لكافة العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر عقب طرد تنظيم الإخوان الإرهابي من السلطة. "
وأكمل: أن "عشماوي كان متواجدًا في ليبيا يدبر عمليات الاغتيال ضد قيادات الشرطة والجيش وضد الأقباط من خلال مدينة "درنة"؛ المعقل الرئيسي لقيادات تنظيم داعش التي كانت متواجدة في سوريا وتوجهت لليبيا لاستهداف مصر بالذات".
التنسيق المصري الليبي أسفر عن القبض على عشماوي
واعتبر "خلف الله" أن القبض علي "عشماوي" يمكن أن يكشف أسرار خطيرة منها التمويل القطري لهذه التنظيمات ودور أجهزة المخابرات المعادية في دعم هذه التنظيمات.
وتابع أن التنسيق العسكري المصري الليبي، أسفر عن هذا النجاح الكبير وأن تسليم "عشماوي" لمصر سوف يبعث برسالة للجميع أن أيام الإرهابيين المتحالفين مع الإخوان قد قاربت علي النهاية، خصوصًا مع النجاحات الكبيرة التى حققها جيش مصر الباسل في استئصال شأفة الإرهاب في شمال سيناء.
موضوعات متعلقة:
الضابط النمرود.. هشام عشماوي من ”شرف الجندية” لـ”وحل الإرهاب”